تعرف على السبب الذي يجعل معظم الشركات الكبرى تختار كاميرا 12 ميغابيكسل وليس أكثر في هواتفها الرائدة

أصبحنا نرى حاليا العديد من الهواتف التي تتوفر على كاميرا بعدد ميجا بكسلات كبير ، و من بينها هواتف أقل من 200 دولار ، لكن إن أمعنت النظر قليلا ستلاحظ أن آبل إستخدمت كاميرا 12 ميجابكسل في هواتف أيفون 11 و نفس الشيء مع سامسونج و جوجل في جلاكسي نوت 10 و البيكسل 4 ، لهذا أحببت أن أعرفكم في هذا الموضوع على السبب الذي يجعل هذه الشركات الكبرى تختار كاميرا 12 ميجابكسل فقط رغم أنها قادرة على إنتاج كاميرات بعدد بكسلات أكبر .

 في البداية لو عدنا إلى سنة 2015 حين أطلقت سامسونج هاتف جلاكسي إس6 فقد زودته بكاميرا 16 ميجابكسل ، لكن في السنة الموالية أطلقت الشركة نفسها هاتف إس7 بكاميرا 12 ميجابكسل ، فبالرغم على أنه كلما زاد عدد الميجابكسلات زادت الجودة نوعا ما إلا أنك لن تلاحظ فرقا كبيرا بين 12 و 16 و قد تبدو لك الصورة الملتقطة ب12 ميجا أفضل في بعض الأحيان و ستجدها أقل من 16 ميجابكسل في الحجم ما سيوفر لك مزيد من المساحة ، فجودة الصورة تعتمد على سببين أخرين غير عدد الميجابكسلات وهما حجم المستشعر حيث أنه كلما زاد زادت الجودة ، إضافة إلى طريقة معالجة الصوفتوير للصورة ، و هذا مهم أكثر من عدد الميجابكسلات .
و نقطة أخرى ، سنقوم بعملية بسيطة لتحديد كم سنحتاج من ميجابكسل للإتقاط صورة أو فيديو بدقة UHD ، فأبعاد صورة UHD هي 3840×2160 و ناتج العملية هو 8294400 بكسل أي حوالي 8.3 ميجابكسل ، فإن كانت 8.3 ميجابكسل كافية لإنشاء صورة UHD لكن نظرا لأن الأبعاد التي تلتقط بها الكاميرا الصور مختلفة عن أبعاد UHD فتلجئ الشركات إلى 12 ميجابكسل لأنها أقل عدد ميجابكسلات يمكنه دعم UHD .
أما بالنسبة للكاميرات التي تحتوي على 48 أو 64 ميجابكسل فهي في الواقع كاميرا 12 أو 16 ميجابكسل تتوفر على تقنية دمج 4 صور في صورة واحدة ليتم ضرب عدد الميجابكسلات في 4 .

————-
الموضوع من طرف عبد الله العلوي