تقارير: اكتشاف قرصنة معلومات حول أبحاث كوفيد 19 من أكسفورد

تقارير: اكتشافقرصنة معلومات حول أبحاث كوفيد 19 من أكسفورد

من جديد تظهر للواجهة الأخبار التي تتحدث عن عمليات القرصنة التي تتعرض لها مختبرات و شركات تصنيع الأدوية خصوصا لقاحات فيروس كوفيد 19، و بعد أن تداولت أخبار خلال الأيام الماضية عن هجمات هاكرز كوريين شماليين بغرض سرقة اللقاح، تعود أخبار جديدة للظهور بشأن قصة مشابهة.
فقد أشارت وسائل الإعلام الدولية إلى أن مختبرا للبيولوجيا بجامعة أكسفورد البريطانية هو “Strubi lab”يعمل على موضوع لقاح كوفيد 19 قد تعرض لقرصنة من طرف عصابة إلكترونية من الهاكرز، و تشير المصادر إلى أن المخاوف تتجدد من كون هؤلاء الهاكرز يعملون على الوصول إلى معلومات سرية و بالغة الحساسية حول الأبحاث بشأن كوفيد 19 من أحل الحصول عليها و ربما بعد ذلك بيعها لاحقا إلى جهات أخرى.
و قالت المصادر إلى أن وكالة المخابرات البريطانية أشارت إلى علمها بهذه العملية، في نفس الوقت الذي أشارت فيه إلى أن الأبحاث بهذا الشأن ما زالت مستمرة، فيما تشير المصادر الأمنية إلى أن ملامح المتورطين غير واضحة إلى الآن و أن تورط دولة أجنبية ما زال غير مثبت و قد يكون الأمر متعلقا بعصابة لبيع الأسرار الطبية المسروقة من مختبر Strubi lab التابع لجامعة أكسفورد البريطانية كما أشرنا.
و يعيد الخبر للأذهان الأخبار عن القرصنة الكورية الشمالية لاختراق أسرار تصنيع لقاحات كوفيد 19، حيث أشارت التقارير حول الموضوع  نقلا عن تقارير استخباراتية من كوريا الجنوبية أن قراصنة من دولة كوريا الشمالية المجاورة  و المعروفة بنظامها الديكتاتوري، حاولوا قرصنة بيانات خاصة بشركة فايزر “Pfizer” الأمريكية الشهيرة و المختصة في الصيدلة و صناعة العقاقير الطبية، حيث تطور مع شركة BioNTech لقاح خاصا بفيروس كورونا.
و أشار جهاز المخابرات الوطني الكوري الجنوبي “NIS” الذي كان وراء نشر الخبر إلى أنه قام كذلك بإحباط هجمات مماثلة على شركات أدوية كورية جنوبية من طرف القراصنة التابعين لكوريا الشمالية، فيما يقول بعض الخبراء أن هؤلاء القراصنة مهتمين ببيع بيانات اللقاح المسروق إلى جهات أخرى أكثر من استخدامه لتطوير لقاح محلي في كوريا الشمالية.