مقاضاة غوغل، تويتر، و فيسبوك لسماحهم لداعش بنشر رسالة متطرفة على منصاتهم‎

قامت عائلات ثلاثة ضحايا في هجوم سان برناردينو الذي تم عام 2015 بمقاضاة غوغل، تويتر، و فيسبوك للسماح للدولة الإسلامية بنشر رسالة متطرفة على منصاتهم.
و قد تم إطلاق النار من طرف سيد رضوان فاروق و تاشفين مالك، اللذَين دعما المجموعة وتعهدا بالولاء في الفيسبوك قبل الهجوم مباشرة. و وفقا لجريدة لوس أنجلوس تايمز تقول الدعوى أن الشركات ساعدت و حرّضت على الهجمات الإرهابية، و هي مسؤولة عن الوفيات غير المشروعة.

 يدّعي أفراد العائلة (عن طريق فيديوهات في يوتيوب) أن فيسبوك و تويتر و جوجل  سمحوا لتنظيم داعش باستخدام منصاتهم. و تنص الدعوى على ما يلي:
“حتى لو لم يكن فاروق و مالك على اتصال مباشر مع داعش، فإن استخدام داعش لوسائل التواصل الإجتماعي أثّر بشكل مباشر على أعمالهم في يوم مجزرة سان برنادينو.”.

و قد استجابت الشركات بأنها غير مسؤولة، قائلة أن سلسلة اللوم المؤدية إليها ضعيفة و ربما خطيرة جدا. و ردّاً على دعوى مماثلة، قدّمت نيابة عن ضحايا الملهى الليلي ي أورلاندو، قالت الشركات في ورقة المحكمة، أن هذا يعرّض “كل منصة على الأنترنت للمسؤولية المحتملة عن العنف الإرهابي في أي مكان في العالم، في أي وقت ، لمجرد أن الإرهابيين الذين ارتكبوا الهجوم ربما يكونوا مرتبطين بمنصات “ملايير المستخدمي