تعرف على 3 تهديدات أمنية خطيرة في تطبيق الواتساب يجب أن تكون على علم بها

يعتبر تطبيق الواتساب من أكثر تطبيقات الشات تحميلا على الجوجل بلاي و الأب ستور ، لكن هذا لايعني أنها تخلوا من الثغرات والتهديدات الأمنية التي من شأنها أن تعرضك إلى التجسس أو الإختراق أو شيء من هذا القبيل ، لذلك أحببت في مقالة اليوم تسليط الضوء على 3 تهديدات أمنية تتواجد بتطبيق الواتساب يجب أن تكون على علم بها .

تعرف على 3 تهديدات أمنية في تطبيق الواتساب يجب أن تكون على علم بها

برامج الويب الضارة
مع أكثر من مليار مستخدم فمن المؤكد أن مجرمي الويب يستغلون شعبية هذا التطبيق في عمليات التجسس والإختراق ، وذلك بعدما أعلن تطبيق الواتساب في يناير 2015 عن إطلاق الموقع الخاص به على الأنترنت وكذلك برنامجه على الويندوز والماك … فبعد أن سمعوا الهاكرز هذا الإعلان سارعوا إلى إنشاء المواقع البرمجيات الوهمية التي تسرق بيانات المستخدمين وتعرضهم للتجسس والأختراق و إلى غير ذلك العمليات الخطيرة .

النسح الإحتياطي الغير مشفر
يجب أن تعلم أخي الكريم أنه إذا أراد شخص ما الدخول إلى محادثاتك والتجسس عليها، كل مايحتاجه هو أحدث نسخة من النسخ الإحتياطية ، كما أن الأخطر أنه لايوجد خيار لتغيير مكان حفظ هذه النسخ ، وهذا يعني أنك تحت رحمة تطبيقات التخزين السحابي إما جوجل درايف على الأندرويد أو الأيكلود على IOS ، وقد عانى الأيكلود على وجه الخصوص بعدة إنتقادات في الأيام الأخيرة نظرا لتسريبه عدة صور للمشاهير … مما جعل سمعته وسمعة خدمات التخزين السحابي الأخرى تسوء يوما بعد يوم .

مشاركة البيانات مع فايسبوك
قررت شركة فايسبوك ضم تطبيق الواتساب إلى عائلتها بعد أن وافقا كل الطرفين على إبقاء البيانات منفصلة بينهما ، ولكن بعد مرور سنتسين تم قلب كل الموازين ، بحيث غيرت شركة واتساب سياستها مما جعل معلوماتنا الحساسة تشارك على الفايسبوك لغرض الإعلانات المقدمة لك وأغراض أخرى مجهولة ، ورغم أنه يمكنك إيقاف هذه الميزة عبر الإعدادات ، إلا أن مستخدمي الواتساب لم يقصروا من الإنتقادت في حق تطبيق الواتساب ، بحيث أن أزيد من مليار مستخدم يجب عليه إيقاف هذه الميزة بشكل يدويا .

كانت هذه مقالة اليوم أتمنى من صميم القلب أن يكون الشرح قد نال إعجابك وأرجوا منك مشاركة التدوينة مع أصدقائك لتعم الفائدة ويكون الكل عى علم بهذه التهديدات ، وأضرب لكم موعد في مقالة جديدة وموضوع جديد على مدونة المحترف ، إلى ذلكم الحين … دمتم في رعاية الله .