5 نصائح على كل مستعملي الهواتف الذكية معرفتها لحماية أجهزتهم من البرامج الخبيثة | مهم جدا

لكل منا هاتفه الخاص، فهناك من
يعمل بنظام الأندرويد و هناك من يفضل
IOS،
و كلا نظامين معرضين للإصابة بأنواع كثيرة من البرامج الخبيثة، فهناك أكثر من 5 ملايين
برنامج خبيث يصيب الأجهزة الذكية، كما سبق و ذكرت شركة إنتل في أوائل عام
2015، لهذا دعني أقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك في حماية هاتفك الذكي من البرامج
الضارة (خبيثة).
5 نصائح على كل مستعملي الهواتف الذكية معرفتها لحماية الأجهزة من البرامج الخبيثة | مهم جدا
1-    حمل تطبيقاتك من المتاجر
الرسمية (جوجل بلاي، اب ستور):
عند تحميلك لتطبيق ما من المتجر
الرسمي لنظام هاتفك كن متأكد بنسبة كبيرة أنه يتم مراقبة و تفحص كافة التطبيقات
الموجودة، كل هذا من أجل محاربة التطبيقات الضارة، لذلك أن تثبيتك لتطبيق ما من
احدى المواقع غير الرسمية تكون نسبة إصابة هاتفك جد مرتفعة الشيء الذي سيسمح لمالك
التطبيق بالتجسس عليك أو تخريب جهازك.
2-    ابتعد قدر الإمكان عن
الجلبريك و الروت:
 على الرغم من أن صلاحيات الروت
و الجلبريك تتيح لك كم هائل من الميزات المجانية، الا أنها تعرض جهازك و معلوماتك
الى بعض المخاطر، و في غالب الأحيان يتم وضع برامج خبيثة دون ملاحظتك لذلك، و كن
متأكدا عند إصابة هاتف الذكي الذي يتوفر على احدى صلاحيات كسر الحماية بإحدى
الفيروسات فإنه من الصعب جدا إزالتها.
3-    اعمل باخر تحديث تم
إطلاقه:
كما تعلم، فان أي نظام لا بد من
أن يكون به بعض الثغرات، الأمر الذي يدفع الشركات المطورة و المصنعة بإطلاق
تحديثات لأنظمتها، لذا لا تتجاهل عزيزي القارئ عمل نظام التشغيلك في الجهاز وفقًا لآخر
تحديث تم إطلاقه فذلك سيجعلك مطمئنا نوعا ما.
4-    تجنب التطبيقات المقرصنة:
تعتبر التطبيقات المقرصنة أكبر
مصدر للبرمجيات الخبيثة، فناشروا هذه التطبيقات يسعون من ورائها خداع المستخدم
فقط، دليل ذلك في كثير من الأحيان عند تحميلك لتطبيق ما لا تجد به سوى بعض
الإيقونات، و يكون الهدف من ذلك هو اختراق او تجسس على خصوصياتك.
5-    الوعي:
مهما فعلت و حاولت عدم الوقوع
ضحية للبرامج الضارة عليك أن تتأكد انه اذا لم يكن لديك وعي فأنت فريسة سهلة
الاصطياد بالنسبة للهاكر او المبرمج الخبيث، لأنه سيسهل خداعك باستجابتك لرسائل
مجهولة المصدر و التي تطلب منك معلومات حساسة و شخصية، و هذا مجرد مثال فقط، فهناك
العديد العديد من طرق الخداع يمكن اختصارها في كلمة واحدة “الهندسة
الإجتماعية”.
أتمنى من صميم القلب أن يكون
الموضوع قد نال اعجابك، و لنلتقي في موضوع اخر ان شاء الله.