Alcatel 3088 ، هاتف بتصميم قديم يدعم 4G وتثبيت واتساب والتطبيقات الأخرى

 وصلت الهواتف الذكية  مع رور الوقت ، حيث جلبت معهم عددًا لا حصر له من الخيارات ، ولكن أيضًا تعقيد كبير في رأس المال  حيث تجد الطبقة لضيفة صعوبة  في  اقتناءها .

هذا هو السبب في أن العديد من الشركات المصنعة يختارون إحياء هواتفهم المميزة القيمة مثل هاتف Alcatel 3088 الذي نقدمه اليوم ، وهو هاتف صغير الحجم يختار العودة إلى الأساسيات  بميزات حديثة ، وببساطة واعدة في الاستخدام ولكن مع توفير وظائف  ضرورية اليوم.
مجرد إلقاء نظرة على Alcatel 3088 ، يمكننا أن نرى هاتفًا يذكرنا بنماذج الهواتف المحمولة التي بدأت في الحصول على شاشات ملونة صغيرة ولا تزال تحتفظ بأزرار لوحة المفاتيح التقليدية .
 الهاتف ويضم شاشة QVGA بحجم 2.4 بوصة ولوحة مفاتيح مادية مع أزرار نموذجية لقبول أو رفض المكالمات ولوحة المفاتيح الرقمية مع الأبجدية بأكملها و الرموز ، وكذلك الأزرار الكلاسيكية التي تسمح لك بتحديد خيار واحد أو آخر من الخيارات المعروضة في أسفل الشاشة ، لأن الهاتف ليس باللمس. 

 هاتف محمول ذو أبعاد وتصميم يسمح لنا بحمله بكل راحة في  الجيب ، حتى لو كان أكثر سمكًا من الهواتف الذكية الحديثة ، ولكن دون الشعور بأننا في أي وقت يمكن أن  تنكسر  شاشته أو أن الهاتف سيتحطم إذا  سقط  على الأرض من ارتفاع معين.
يوفر الهاتف مساحة للبطارية  بسعة 1500 مللي أمبير على وجه التحديد ، مما يجعلAlcatel 3088 يوفر استخدامه لمدة تصل  من 7 ساعات إلى  300 ساعة  .
 الشئ المميز و اللافت في الهاتف هو أن  يحتوي على اتصال 4G حتى نتمكن من التصفح بأقصى سرعة ، حتى 150 ميجابت في الثانية ، و  وايفاي أيضا.

على الرغم من أنه لا يحتوي على نظام  أندرويد ، نظرًا لأن النظام  الذي يشتغل به الهاتف هو  KaiOS ، فإنه يوفر افتراضيًا بعض التطبيقات الأكثر استخدامًا اليوم ، مثل WhatsApp أو Facebook أو YouTube أو Google Maps  لأنه يتضمن نظام GPS متكامل . وإذا لم يكن ذلك كافيًا ، فهو متوافق أيضًا مع مساعد غوغل ، والذي يسمح لنا بطلب إجراءات معينة من Alcatel 3088 بصوتنا .
لذلك ، فهو  هاتف ذات مظهر يذكرنا بالهواتف المحمولة قبل بضع سنوات ، لكن مع تقنيات حديثة . أما بالنسبة   للسعر  فهو  يبلغ 65 يورو فقط. جهاز مثالي للأشخاص الأكبر سناً  خصوصا  أو أولئك المراهقين الذين يطلبون بالفعل أن يكون لديهم هواتفهم المحمولة الخاصة بهم ليكونوا على اتصال مع آبائهم وأصدقائهم أو لأولئك الذين يعملون في أماكن قاسية  ويخافون من  سقوط الهاتف على الأرض.