إغلاق AlphaBay أضخم موقع لبيع الممنوعات في الأنترنت المظلم وانتحار صاحبه بعد القبض عليه!‎

ربما قد قد تم حل لغز اختفاء متجر الأنترنت المظلم المشهور AlphaBay
إذ تزعم التقارير أن الخدمة، التي سمحت ببيع المخدرات، وأدوات القرصنة وغيرها من المواد غير القانونية، أُغلقت بعد عملية إنفاذ القانون العالمية التي أدت إلى اعتقال مالك الموقع في دولة التايلاند، والذي قتل نفسه في وقت لاحق. 

فقد تم القبض على Alexander Cazes مواطن كندي يبلغ من العمر 26 عاما، والذي يُعتقد أنه DeSnake، أحد مالكَيْ AlphaBay، فى تايلاند يوم 5 يوليو من قِبَل الشرطة المحلية بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن السلطات الأمريكية يوم 30 يونيو.
تقول الصحافة المحلية بأن Cazes عاش في تايلاند لمدة ثماني سنوات وتزوج من امرأة تايلاندية، ويذكر أنه انتحر في زنزانته في مبنى مكتب مكافحة المخدرات في منطقة لاكسي في بانكوك يوم 12 يونيو. وتُعتبر التواريخ أهمّ جزء من القصة: إذ اعتُقِل في 5 يوليو، وفي نفس اليوم اختفى موقع AlphaBay.

ووفقا لصحيفة Wall Street Journal، كان اعتقال Cazes جزء من عملية عالمية شملت شرطة الولايات المتحدة وكندا وتايلاند. وشملت أيضا مداهمات على مسكنَين وأعمال تجارية في كيبيك. وأفادت صحيفة مونتريال أن المداهمات كانت “جزء من تحقيق دولي كبير شارك فيه مكتب التحقيقات الفدرالي وغيره من الوكالات” ضد بيع البضائع على الداركنت darknet، وهو جزء مظلم من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال برامج خاصة.
وأفادت صحيفة The Bangkok Post التايلاندية أنه عندما تم القبض على Cazes، احتجزت الشرطة أربع سيارات لامبورجيني فاخرة مسجلة باسمه وأوراق لثلاثة منازل بقيمة إجمالية قدرها 400 مليون باهت (11.7 مليون دولار)، وهو مبلغ كبير نوعا ما لشخص وصف نفسه بأنه فقط “مبرمج كمبيوتر”.

والسؤال الثاني هو ما إذا كانت الشرطة قد تمكنت من حجز أجهزة الكمبيوتر التي تستضيف AlphaBay، أو بدلا من ذلك ما إذا كان المالك الآخر للموقع، والمعروف باسم alpha02، قد أغلق الموقع وهرب مع الأموال. وإذا فعل ذلك، (وهو احتمال حقيقي نظرا لعدم وجود تأكيد على الخوادم المضبوطة)، فهذا يعني أن اختفاء موقع alpha02 لا يزال خدعة.
والسؤال الثالث هو ما إذا كان Cazes انتحر فعلا أو شيء ما حدث له أثناء الاحتجاز. وعلى الرغم من أن معظم التقارير تشير إلى أن دافعه للانتحار هو تجنب تسليمه إلى الولايات المتحدة، فإن الآخرين على وسائل الإعلام الاجتماعية غير مقتنعين بذلك. وكتب أحدهم أنه “يبدو أنهم قتلوه بعد أن أخبرهم أين يخبّيء نقودا إضافية”.