السر الموجود في هذه التدوينة سيجعلك ناجحاً في مستقبلك كما سيفتح لك الباب لعدة آفاق

 من الواضح جداً أننا جميعاً نعمل بشكل يومي وبخطواث ثابتة للوصول إلى هذفنا سواء عبر الذهاب بشكل يومي للمدارس والجامعات أو إدارة مشاريعنا الخاصة الملموسة أو تلك الموجودة في المواقع الإفتراضية وهذا كله لغرض وهذف واحد ألا وهو تحقيق الحرية المالية والوصول إلى الأهداف التي نسعى إليها جميعاً، لذلك قد يعتقد البعض منا أن اكتساب مجال ما أو احترافه في الحياة اليومية قد يساعده بشكل كبير في الوصول إلى مبتغاه بشكل سهل لكن في المقابل هناك إحدى الأسرار التي صدقني إن لم تكن متقناً لها فلن تستطيع الذهاب بعيداً بمكتسباتك كما أن هذا السر يفتح لك العديد من الأبواب التي تساعدك في الوصول لعدة آفاق من الممكن أن تكون واحدة من بين الأشياء التي كنت تحلم بها.

وأردت مشاركتكم هذه التدوينة لإنه مؤخراً قد أتيحت لي الفرصة لأكون واحد من بين الأشخاص الذي حضروا لحفلة تقديم مشاريع التخرج في مجال الهندسة الكهربائية وكانت هناك مجموعة من الذين الحاضرة من مختلف دول العالم والتي كانت تقدم مجموعة من الجوائز لأصحاب أفضل مشاريع السنة، ومن بين الأشياء التي أثارت انتباهي بشكل جد كبير هي لغة الحوار. فكما هو معروف في المملكة المغربية اللغة الأجنبية الأولى هي اللغة الفرنسية لكن العديد من الأشخاص الذي كانوا حاضرين لم يستطيعوا التحدث باللغة الفرنسية وأكدوا على أنهم في استعداد للتحدهث سواء باللغة الإنجليزية أو اللغة الصينية وبعد ذلك أصبح من الضروري أن نتحدث معهم بهذه اللغات الأجنبية بالرغم من أننا لا نحس تداولها بشكل جيد.
فلذلك الشيئ الذي أردت مشاركته إياك هو تعلم اللغة ثم تعلم اللغة بشكل متكرر لإنه صدقني بالرغم من أنك محترف في أي مجال سواء المعلوميات، الهندسة، الطب فإنه من الضروري أن تواكب العصر الجديد وتحترف اللغات الأجنبية وأهمها اللغة الإنجليزية والصينية والذي أصبحوا واحدة من بين اللغات المهيمنة في العالم بسبب القوى الإقتصادية التابعة لهم والذي يجب عليك تعلمها شئت أم أبيت وذلك عبر اتباع كل الدروس المتاح بشكل مجاني في شبكة الأنترنت أو الإنخراط في بعض الدورات المدفوعة والمقدمة من مراكز تعلم اللغات كما يمكنك مراجعة بعض التدوينات السابقة التي شاركتها حول تعلم اللغات بشكل سهل ومجاني.
التدوينة 1
التدوينة 2
————————
الموضوع من طرف محمد بورديم