النظام السوري والحرب الالكترونية مع المعارضين

بقلم /إيمان الزبيدي
لجأ النظام السوري الى السلاح لقمع المتظاهرين خلال النهار بينما في الليل يلجأ إلى معركه سرية في الفضاء الإفتراضي فالدبابات والمدافع الرشاشة حسب رأيهم ليست السلاح الوحيد ضد المعارضين.ويقول الناشط السوري عهد الهندي “لأنباء موسكو”وهو منسق البرامج العربية أن العديد من المواقع وصفحات الفايسبوك تعرضت للهجوم لما تلعبه من دور مهم في إنتفاضة الخامس عشر من اذار

في خطابه الأخير ، في 20 يونيو ، قام الرئيس السوري بشار الاسد بتشييد ما يقوم به شباب الجيش الإلكتروني السوري من جهود وأضاف عهد الهندي أنه يوجد الكثير من التعليقات في الصفحات المعادية للنظام بما في ذلك شتائم و تهديدات بالقتل .هذا الجيش الإلكتروني لديه صفحة على الفايسبوك ينشر فيها تفاصيل كل الهجمات الأخيرة التي نفذتها الأعضاء.

الجيش الإلكتروني يتكون من مجموعه كبيرة من أكبر القراصنة الموالين للنظام حيث يقومون بهجوم كبير على أي صفحة معارضة على الفايسبوك لتقوم الإدارة بمسحها.إلا أن المعارضة السورية لم تسكت فقد شكلت هي مجموعة قراصنة احرار للتصدي للهجوم.

وقال حيدر سليمان رئيس الصفحة الرئيسية لبشار الاسد على فيسبوك وعضو في الجيش الإلكتروني السوري لوكالة فرانس برس ان “وسائل الإعلام الرسمية متدنية لسوء الحظ.” واضاف “هذا هو السبب في اننا إستخدمنا الوسائط الالكترونية ليتبين للناس ما يجري” ، وأضاف نجل السفير السوري في عمان بهجت سليمان، وهو ضابط استخبارات بارزة أن السلطات السورية تمنع معظم الصحفيين الاجانب الذين يغطون الانتفاضة و أن وسائل الإعلام الدولية تعتمد اعتمادا كبيرا على أشرطة الفيديو المحتجين على موقع يوتيوب وغيرها من المواقع.