ضحكوا عليك فقالوا : قانون الهاكر لا يحمي المغفلين

كجملة يتبادلها الهاكر بل ويؤمن بها الكثير ، ففي حديثي مع اي مبتدئ او” محترف” وإقناعه ان ماتقوم به لايرضى به لاشرع ولا دين يجيبك بكل برودة ” قانون الهاكر لا يحمي المغفلين” في حين ان نفس الهاكر الذي نطقها تم إختراقه مرات عديدة ، بل ولايوجد هاكر لم يتم إختراقه لان الامر طبيعي جدا وفوق كل ذي علم عليم .
نرجع إلى موضوعنا قانون الهاكر لا يحمي المغفلين ونحاول تحليل هاته الجملة فاول شيئ قانون وكلمة قانون تعني كذلك تقيد وإلتزام في حين إدا رجعنا إلى تاريخ الهاكينغ نجد ان اول شيئ يميز عالم الهاكينغ هو الحرية وعدم التقيد  باي قانون فلكل واحد قوانيه التي يسطرها والتي يخلقها بمحض إرادته وعليه فإن كلمة قانون ليس لها محل من الإعراب في عالم الهاكينغ .
المغفلين ، اولا ماهو المغفل ؟ هل هو الشخص الغير ملم بميدان ما او هو شخص غبي ؟ عند القيام ببحث بسيط حول المعنى العام لهاته الكلمة وجدت ان المغفل هو شخص اهبل وساذج لكن لحظة هل كوني  لاعلم بان هناك طريقة إختراق لحاسب إمسن وتم إختراقي فهذا يعني اني اهبل ومغفل ؟ هل لانك لاتعلم بوجود شيئ كيفما كان يمكن ان نحكم عليك بانك اهبل وساذج او مغفل ؟ بطبيعة الحال لا
فكما لاحظتم ان اصلا العبارة خاطئة بل وتشوبها عدة تعارضات مع ماهو موجود في الواقع ولعل شهرة هذه العبارة  نابع من عدم دراسة هاته الفئة لتاريخ اجدادهم وعدم التمعن اكثر في معاني الجمل قبل ترديديها

بقلم : امين رغيب