كيف ينظر الناس إلى حاملي هواتف أبل ومنتجاتها؟

نتيجة للسمعة التي وضعتها شركة أبل لنفسها صارت نظرة الناس مُختلفة تماماً تجاه أي شخص يحمل هاتف أو مُنتج تابع لشركة أبل لدرجة أن البعض يعتبرون من يملك هاتف آيفون هو من الطبقة العليا في المجتمع وهذا غير صحيح، فالفكرة أن شركة أبل تستطيع التسويق لنفسها بشكل ذكي جداً فعلى الرغم من وجود هواتف في السوق تُضاهيها تماماً إلا أنه عند سؤال البعض هل تريد أن تمتلك هاتف آيفون؟ تكون إجابته نعم بكل تأكيد.

نظرة الناس تجاه حاملي منتجات أبل تختلف من شخص آخر فهناك من يعتقد بأن هؤلاء هم الطبقة الغنية في المجتمع وهذه النظرة هي الأكثر شُهرة للأسف مع أنها غير صحيحة نهائياً فهُناك أشخاص عاديين جداً وأصحاب دخل مُتوسط يمتلكون هواتف آيفون وحتى نكون مُنصفين فشركة أبل فعلياً تُبالغ كثيراً في أسعار منتجاتها ولكن هذا لأنها تُقدم جودة لا مثيل لها.


 البعض الآخر ينظر لهؤلاء بأنهم مُحبين السلاسة والبعد عن المشاكل وشخصياً أرى أن هذا هو الصحيح فلو نظرت حولك ستجد مُعظم الأشخاص المحترفين في المجال المعلوماتي يستخدمون هواتف آيفون والسبب أن هذه الفئة من الهواتف تعمل بسلاسة كبيرة جداً أفضل من الهواتف التي تعمل بأي نظام آخر كما أنها أسرع بكثير من الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد ومُتوفر لها تطبيقات على مُستوى عالي جداً من الاحترافية، لكن في الوقت الحالي صارت هُناك هواتف تعمل بنظام أندرويد تُضاهيها تماماً من حيث الإمكانيات.
أيضاً البعض الآخر ينظر لمن يملك هاتف آيفون أنه مُهتم جداً بحماية معلوماته وهذا أيضاً صحيح لأن نظام IOS من أقوى الأنظمة على الإطلاق وهو آمن جداً ولم نسمع من قبل عن اكتشاف ثغرة فيه أو وجود عملية اختراق تمت عليه بعكس نظام أندرويد الذي لطالما يتعرض للعديد من هذه الأمور، لكن أيضاً حتى نكون مُنصفين فبعض التقنيين حول العالم أشاروا أن الأمان مُتشابه في النظامين ولكن النسبة العالية لمُلاك هواتف الاندرويد حول العالم تقريبا اكثر من 80% وهذا ما يجعلهم هدفاً للهاكرز أكثر من غيرهم.
أسوأ نظرة تعرَض لها الكثير من الناس هي أن الآخرين يقولون لك بأنك مُبزر أو مُحب للبزغ! شخصياً لا أعرف ما السبب وراء ذلك لكن كوني أريد شراء هاتف جيد فهل هذا يعني بأني مُبذر! والأسوأ منذ لك أن البعض ينظرون لك وكأنك تُحب التفاخر والتباهي على الناس وكما أشرت مُسبقاً فهذا غير صحيح وأتمنى أن تتغير هذه النظرة.
——
الموضوع من طرف محمد عرفة