تعرف على السبب الذي جعل شركات الهواتف الذكية الصينية تنشئ شركات أخرى تابعة لها

إن كنت من متتبعي جديد الهواتف الذكية و تطورتها ، لعلك لاحظت أن مجموعة من الشركات الصينية المعروفة كهواوي و أوبو و شياومي تملك شركات أخرى تابعة لها ك هونور و ريلمي و بوكوفون ، و كذلك شركة وان بلاس المعروفة عالميا تابعة لأوبو ، فما السبب الذي جعل كل هذه الشركات تنشئ شركات أخرى تابعة لها في نفس المجال و هو صناعة الهواتف الذكية ، هذا ما سنتعرف عليه في هذه التدوينة فتابع معي .

بدأ كل هذا مع ظهور شركة شيوامي سنة 2011 حيث كانت هي أول شركة صينية تظهر على الأنترنت و تنتج هاتف بمميزات جيدة و ثمن مناسب حيث عوضا من تبدير المال في الإعلانات إكتفت ببعض الإعلانات الرخيصة في الأنترنت لتقلل من ثمن الهاتف، فبالطبع لن تبقى هواوي و أوبو يشاهدان شياومي تنمو وحدها ، فقامت أوبو بإنتاج شركة وان بلاس و هواوي أنشأت شركة هونور ، و قد كانت هواتف هذه الشركات تحصل على المميزات الجديدة المتوفرة في هواتف الشركة الأم كالشحن السريع بعد مدة طويلة و ذلك لأن ثمنها يكون باهضا في البداية و كانت تحاول هذه الشركات توفير هواتف بثمن جيد . و قد نجحت خطة هواوي و أوبو حيث أنها أصبحت بيع كميات كبيرة من الهواتف المنتجة من الشركة الأم و الشركة التابعة لها ، و لكن شهدت شياومي خسارة كبيرة كما هو موضح في المبيان وذلك لكونها تعتمد على البيع فقط على الأنترنت :

و بعد مدة طويلة نوعا ما قررت شياومي إنتاج هاتف جديد بمميزات كبيرة و بإسم شركة جديدة  وهي بوكوفون و ذلك لكونها أرادت بيعه فقط على الأنترنت لمنافسة وان بلاس التي أصبحت تبيع هواتف بثمن مرتفع نوعا ما ، هنا قررت أوبو هي الأخرى إنشاء شركة جديدة التي تنتج هواتف بمميزات جيدة و بثمن أقل و هي ريلمي و التي حققت نجاحا و أرباح و نمو كبير مؤخرا وصل لأزيد من 808 في المئة .
لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع أدعوكم لمشاهدة هذا الفيديو ، فرجة ممتعة :


الموضوع من طرف عبد الله العلوي