هاكرز مغاربة يهدّدون ‘اتصالات المغرب’ بالاختراق


هاكرز مغاربة يهدّدون 'اتصالات المغرب' بالاختراق - Hespress

Tuesday, October 12, 2010

حصلت “هسبريس” على معطيات دقيقة، تخص المشاكل التي تعرض لها العديد من زبناء “اتصالات المغرب”، في الآونة الأخيرة، بعد اقتنائهم لبطاقات التعبة “جوال”، إذ ان العديد منهم عند تركيبهم لـ 14 رقما لرمز التعبة، يتلقون رسالة صوتية من المجيب الآلي تؤكد لهم أن بطاقتهم قد تم استعمالها من قبل، وهو ما أثار استياء العديد من زبناء “اتصالات المغرب” إلى الحد الذي دفع البعض منهم التفكير في رفع دعاوى قضائية ضد الشركة، بداعي أنه قد تم “النصب” عليهم، خصوصا وان العديد من هذه البطائق قد تم اقتناءها من الوكالات التجارية التابعة “لاتصالات المغرب”.
وكانت العديد من وسائل الإعلام المغربية قد أثارت الموضوع، وأشارت إلى ملايين الدراهم التي تكبدتها “اتصالات المغرب” نظير هذه “المشاكل التقنية” مما دفع الشركة للحديث عن وجود خلل تقني في بعض أجهزتها، دون أن تحدد طبيعة هذه المشاكل.

“هسبريس” حصلت على معطيات تشير إلى أن هناك فريق “هاكرز” مغربي يطلق على نفسه اسم:

Fes BLACK HACKERS

قد قام باختراق نظام التشفير الخاص ببطاقات التعبة “لاتصالات المغرب” وكبدوا بذلك الشركة ملاين الدراهم كخسائر نظير هذا الاختراق الذي جاء “بعد استنزاف الشركة لجيوب المواطنين بمكالمات باهظة الثمن لا ترقى للمواصفات الجاري بها العمل عالميا” حسب رسالة توصلت بها “هسبريس” من “الهاكرز” الذين قاموا بعملية اختراق شفرات “اتصالات المغرب”. وزادت رسالة “الهاكرز” بالقول: “إن استمرت الشركة في نهج نفس السياسة (سياسة استنزاف جيوب المواطنين) فإن أعضاء الفريق سيضطرون للكشف عن جميع طرق التشفير حتى وإن قامت الشركة بتغييرها”. كما أكد فريق “الهاكرز” أنهم قادرون على شحن أي بطاقة جوال مستعملة مرة ومرتين أو حتى ثلاث مرات، مبرزين في رسالتهم أن “اتصالات المغرب” تعتمد على أكواد الهكس في التشفير عن طريق توليد الأرقام، وهو النظام الذي عمل فريق “الهاكرز” على كسره وإزالة التشفير الخاص به.
هذا، وهدد “الهاكرز” بنشر طريقة فك نظام التشفير على نطاق واسع على الأنترنت، بما فيه شفرات شحن الأنترنت، إن بقيت الشركة على تعنتها في “حلب جيوب المواطنين”، وهو ما قد يُكبد الشركة خسائر أخرى بملايين الدراهم. وختم “الهاكرز” رسالتهم بالأسف للمواطنين الذين اقتنوا بطاقات التعبئة ووجدوها مستعملة.
و كان العديد من المغاربة قد أسسوا مجموعات اجتماعية بالمغرب على” الفيسبوك” و “التويتر” و دعوا خلالها شركات الاتصالات الثلاث إلى الخفض من أسعار المكالمات، متسائلين: “ما هو دور الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ان لم تحمينا من التهاب أسعار المكالمات ببلادنا؟ كما قام أناس الفيلالي بحملة تدعو إلى تنظيم يوم وطني لإغلاق الهواتف النقالة، وهي الحملة التي كانت ترمي إلى دفع الفاعلين وأصحاب الشركات في ميدان الاتصالات إلى تخفيض سعر مكالمات الهاتف النقال التي تعد الأغلى بين الدول العربية، حسب تقرير أعدته مجموعة ” المرشدون العرب” المتخصصة في أسواق الاتصالات والإعلام العربية.

                                                                               المصدر