جيف بيزوس يزيح إيلون ماسك و يستعيد لقب أغنى رجل في العالم

جيف بيزوس يزيح إيلون ماسك و يستعيد لقب أغنى رجل في العالم

يبدو أن المنافسة الشرسة على لقب أغنى رجل في العالم ما زالت مستمرة، فبعد أن احتكر المدير التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية أمازن  جيف بيزوس هذا اللقب منذ العام 2017، حصل رجل الأعمال المثير الجدل إيلون ماسك على هذا اللقب بداية العام الجاري، لكن ذلك لم يدم سوى لفترة قصيرة، حيث عاد جيف بيزوس من جديد لإزاحة ماسك عن هذا اللقب ثم استعادته من جديد.
و لم يتجاوز تربع إيلون ماسك المالك و المدير التنفيذي لشركتي تيسلا و سبيس إكس سوى ستة أسابيع، قبل أن يزيحه جيف بيزوس عن هذا اللقب، و يأتي ذلك بعد أن خسر إيلون ماسك 4,5 مليار دولار أمريكي مساء أمس بعد سقوط قيمة أسهم شركته لصناعة السيارات الكهربائية تيسلا إلى 2,4 في المئة بحسب وكالة الأنباء الاقتصادية بلومبرغ، ما تسبب في تراجعه إلى المركز الثاني من جديد و حصول جيف بيزوس على المركز الأول، بالرغم من أن نتائجه المالية في البورصة كانت سيئة كذلك، إلا أن خسارته لم تتجاوز 372 مليون دولار أمريكي، لتصل بذلك قيمة ثروة بيزوس إلى 191 مليار دولار مقابل 190 مليار دولار لماسك.
و كان إيلون ماسك قد أصبح  أغنى رجل في العالم رسميا بداية العام الجاري و ذلك بعدما تجاوزت ثروته 185 مليار دولار أمريكي حيث أن إيلون ماسك كان واحدا من أكبر المستفيدين من أزمة وباء فيروس كوفيد 19 شأن الكثير من شركات و شخصيات العالم الرقمي كما ينسب إلى إيلون ماسك أنه قام بثورة تكنولوجية كبيرة في مجالين مرتبطين بعمله، الأول يتعلق بمجال السيارات الكهربائية الذكية و ذاتية القيادة مع شركته تيسلا، ثم عالم الفضاء مع شركته سبيس إكس، كل هذا بكل تأكيد ساهم لإيلون ماسك للوصول إلى مستوى عالي جدا لمنافسة باقي مليارديرات العالم الثقني.
يذكر أن جيف بيزوس أعلن خلال الأيام الماضية عن تنحيه المرتقب عن رئاسة شركة أمازون بعد قرابة 27 سنة من تأسيسه لها، و أتت هذه الخطوة المفاجئة للكثيرين لكي يتفرغ جيف بيزوس أغنى رجل في العالم إلى مشاريع أخرى مهمة على رأسها مشروع Blue Origin الطموح و الرائد و الذي يهدف إلى تمكين من البشر من السفر عبر الفضاء، حيث قال جيف بيزوس في هذا الصدد ” بصفتي رئيسًا لـ Exec ، سأظل منخرطًا في مبادرات أمازون المهمة ، ولكن لدي أيضًا الوقت والطاقة التي أحتاجها للتركيز على صندوق Day 1 Fund ، Bezos Earth Fund ، Blue Origin ، وواشنطن بوست ، وشغفي الأخر.”