فضيحة في الجزائر! وزارة الاتصال تقطع الانترنت لمدة أسبوع لمنع الغش في امتحانات البكالوريا

أصدرت وزارة الإعلام والاتصال في الجزائر قرر قطع الأنترنات في جميع أنحاء البلاد لمدة خمسة أيام كاملة  وذلك من أجل محاربة ومنع الغش في  امتحان شهادة البكالوريا المنضم في هذه الأيام وبصدد هذا القرار الذي حير وسائل الإعلام المحلية والأجنبية و جعل الكثير من الموطنين الجزائريين يستاؤن وينزعجون كثيرا  وخاصة أن قطع النت لكل هذه المدة سوف يخلق عدة مشاكل في جميع الميادين  .

   وقد انطلقت عملية قطع النت منذ يوم الأربعاء الماضي 20 يونيو من الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الجزائر و سوف يستمر هذا الانقطاع  حتى  يوم 25 من نفس الشهر أي مدة خمسة أيام  وهي المدة المخصصة لهذا الامتحان في الجزائر، وتعد الأسباب التي دفعت الحكومة الجزائر ية لإصدار هذا القرار الغريب هو انتشار ظاهرة الغش بشكل مثير للقلق بحيث شهدت السنوات الأخيرة تسريب مواضيع البكالوريا قبل نصف ساعة أوبعد دقائق من بداية الامتحان بحيث يقوم التلاميذ بتصوير موضوع الامتحان و نشره في الفيسبوك ثم يقوم الأشخاص بنشر حل لذلك الموضوع ،بالإضافة لذلك فقبل إدراج هذا القرار الأخير سبقتها قرارات أخري في العامين الآخرين  وهو حضر مواقع التوصل الاجتماعي و موقع جوجل  ويوتوب إلا أن الحل  لم يجدي نفعا ولم يغير شيء بسبب استعمال برامج فك الحضر بتغير البروكسي ما دفع الحكومة الجزائرية لحضرالنت في جميع البلد.
وذكران توقيت قطع النت يكون في أوقات إجراء المواد الممتحنة فقط وسوف يستمر قطع الشبكة كل يوم ساعة قبل كل امتحان في الصباح وفي الظهيرة إلى نهاية الامتحانات يوم الاثنين  في 25 يونيو وذلك من أجل ضمان السير الحسن لامتحانات البكالوريا بحسب ما أوردته اتصالات الجزائر.
 و قد طلبت السلطات الجزائرية من موزع الإنترنت العمومي والشركات الخاصة قطع الإنترنت بشكل كامل في بداية كل امتحان، كما أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية علي كحلان رئيس جمعية المتعاملين البدلاء للاتصالات، مضيفاً أن دفتر الشروط يفرض على المتعاملين الامتثال لكل طلب من هذا النوع.
 ومن أجل ذلك فوزارة التربية لا تريد أن تقع في فضائح غش أخري كالتي وقعت عام 2016 حيث شهدت الامتحانات عملية غش واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أو في بداية كل امتحان، مما سمح للمتأخرين من الاستفادة من ذلك و كذلك في سنة في 2017 حيث تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي لكن ذلك لم يمنع البعض من الولوج إليها
كما قررت وزارة التربية عدم السماح بأي تأخير لدخول الطلاب إلى مراكز الامتحان لمنع الاستفادة من أي تسريب محتمل،
 كما أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط التي أوضحت أن أجهزة تشويش وكاميرات مراقبة تم وضعها في مراكز طبع الأسئلة.
————–
من طرف عيمر مسينيسا