معلومات عن الروبوتات وانواعها وهل من الممكن ان تنافس البشر في المستقبل

مع تطور التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين ، مصحوبًا بظهور تقنيات فائقة الحداثة في العالم ، مثل هاتف blockchain والعملة الرقمية المبتكرة ، Bitcoin و Metrader 4 ، قطعت تقنية الروبوت شوطًا طويلاً أيضًا. آخر التطورات في البحث العلمي التطبيقي. نشأ خروج الروبوت في البداية من الإلهام الفكري لمسرحية للكاتب التشيكي كارل تشيك ، حيث جسد قضية العمل الشاق للعامل ،

وذلك من خلال إنشاء أداة تؤدي عملاً شاقًا وصعبًا نيابة عن الإنسان ، والتي تعني في اللغة التشيكية الروبوت. وعليه ، تم نقل هذا الوحي المسرحي إلى السينما من أجل تجسيد الروبوت في شكل بشري ، أكثر تجسدًا في أفلام الممثل الأمريكي الشهير أرنولد شوارزنيجر ، على سبيل المثال في فيلمه الشهير Terminator عام 1985.

معلومات عن الروبوتات وانواعها وهل من الممكن ان تنافس البشر في المستقبل

 

 

ماهي تكنولوجيا الروبوت؟

الروبوت هو عبارة عن أداة ميكانيكية مشابهة هيكلياً للجسد البشري، أختلف الكثير من الباحثين بتعريفه، حيث يميل البعض الي تسمية الة أي بالروبوت حينما تتصرف ميكانيكاً وبرمجياً مثل الأنسان. فالروبوت أصبح اليوم مبرمجاً على حركات الانسان البشري مثل المشي والقفز وفهم طبيعة الحواجز المعيقة والتصرف بالتغلب عليها أنياً وهو يعد ذكاء اصطناعي متقدم نسبة إلى سيارة ذكية أو طائرة أو هاتف ذكي،

 

هذا لان الروبوت يحمل ذكاء تصرف اصطناعي وحركة ديناميكية في آن واحد. فالتركيبة الحاسوبية هي متكونة من تكنولوجيات قوية من كاميرات التقاط لمسح الطبيعة الأرضية والألوان والانعكاسات كما يتأقلم الإنسان الآلي مع طبيعة العوائق وذلك أنه مبرمج بمرونة عالية تقترب من مرونة الإنسان.
أنواع الروبوت؟

 

يوجد العديد من أنواع الروبوتات الداخلة في الصناعات بكافة مناحي الحياة اليومية، فليس بالضروري هي مشابهة لشكل الطبيعة الإنسانية ولكن تؤدي ما يقوم به الإنسان:

– الروبوت الصناعي: تكمن قدرة هذا الروبوت المبرمج بذكاء اصطناعي على القيام بعمليات شاقة مثل عمليات اللحام الصعبة الطويلة على الإنسان لمحركات السيارات والطائرات والسفن. ودق الحديد المنصهر في بوتقات الاحتراق وانصهار الحديد. حيث يتميز بمرونة حركته على عدة أبعاد الذي يسمح له بإنتاجية أكبر تفوق قدرة الإنتاجية للإنسان البشري.

 

– الروبوت الطبي: يدخل الروبوت في المجال الطبي بقوة خصوصاً ف أداء العمليات الجراحية الدقيقة الصعبة مثل جراحة المخ والعمود الفقري. هذه المسائل تحتاج الي درجة مقياس تبدأ من الميكرون الي ملميترات، حيث تسمح بخدمة الأنسان بالقيام بأدق وأعقد العمليات الجراحية التي تصعب على الإنسان. بالإضافة الي اهم مواكبة الروبوت لتكنولوجيا الأطراف الصناعية البيو تكنولوجي التي تخدم لإتمام الكثير من فاقدي الأطراف لأعضاء الجسد وفاقدي الحركة.

 

– الروبوت الأمني: يخدم الروبوت الأمني الإنسان، وذلك من خلال العمليات الأمنية؛ مثل فحص القنابل الموقوتة عن بعدة التي تحفظ أرواح الكثير من الأفراد، بدل التضحية بأروح أفراد الشرطة، كما يساهم الروبوت الأمني بالتدخل في حالات الحرائق القصوى التي تبلغ درجة حرارتها الي درجة الانصهار المئوية في المباني الكبرى أو في المصانع الغازية والكيمائية الخطيرة، للبحث عن ناجيين أو بأداء تقني ينهي الخطر المحدق. –الروبوت الفضائي : يعد هذا النوع من الروبوت مهماً في عمليات البحث العلمي في الفضاء، حيث يعمل الروبوت من على بعد ومصمم بتأقلم لجيولوجية وطبيعة التربة والتضاريس لكل كوكب مثل عمليات البحث العلمي والتصوير والتقاط العيانات على القمر ومارس وعدة كواكب أخرى بالعالم.

 

 

هل سينافس الروبوت الآلي الإنسان البشري في المستقبل؟ 

عدة دول صناعية بالعالم بدأت بالفعل بتصميم نماذج روبوتات لها القدرة على الطيران والمشي وأداء عمليات الدفاعية والصناعية. هذا المفهوم الجديد يحير الكثير من المراقبين فيما إذا ما حل الروبوت محل الأنسان. فستكون القدرة القتالية أو الانتاجية أعلى، بحكم أن الروبوت هو كتلة مصنوعة من الحديد ومقاومة هذا النوع من الآلات سيكون صعباً. خصوصاً لو أنه مبرمج على تجنب المخاطر القصوى التي لا يستطيع الانسان تصورها أو تجميعها فورياً. هذا تصور خيالي بالتأكيد في الوقت الحالي ولكن كل شي ممكن أن يتحول حقيقة، في ظل تسارع التكنولوجيات بالعالم. ومع ذلك لا يمكن لألة أن تحل محل الإنسان البشري فسيظل الأنسان من بين المخلوقات الأذكى على وجه الأرض الذي هو نفسه من صمم هذه الآلة فكيف ستتفوق عليه؛ يتساءل الكاتب؟ سيكون الروبوت صيحة تكنولوجية في خدمة الانسان البشري وعلامة تطور فارقة بالقرن العشرين.