لماذا كل الهواتف أصبحت تأتي ببطارية غير قابلة للنزع ، إكتشف السر الذي سيصدمك !

لو ركزت قليلا في إصدارات الهواتف مؤخرا لوجدت أنها تأتي اغلبها ان لم نقل كلها ببطاريات متبثة و غير قابلة للنزع،  عكس ما كان عليه الحال مع الهواتف في السنوات الماضية. وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن الدافع التي جعل الشركات و دفعها إلى إنتاج هواتف بهكذا خاصية، و التي لا يرى فيها المستعملون أي قيمة مضافة بل فقط سلبيات عدة.

الشركات المصنعة تحتاج  إلى وسيلة سلسة وقانونية لجعل الناس يستغنون عن نفس الهاتف ويستعملونه لمدة قصيرة لا تتجاوز السنتين.
و بما ان الشركات هدفها الربح فقط و ليس لها مصلحة في أن يدوم الهاتف لمدى طويل، فإنها تلجئ إلى حيلة البطارية على وجه الخصوص، وعنها  يتم التخلي على الهاتف الذكي من طرف المستعمل، نظرا لان البطارية
وباعتراف الجميع، قد وجدت الشركات المصنعة للهاتف وسيلة قانونية وتقنية للحد من عمر الهاتف: حيث أن البطارية لها  عمر محدود ولا يمكن استبدالها.و في حال فكرت في استبدالها عن طريق تفكيك الهاتف فإنك ستتفاجئ بالتكلفة الباهظة، و سوف يكلفك بقدر الهاتف الجديد، وسوف يكون من المتعب القيام بذلك.
إذن الشركات المصنعة لديها أهداف، و هي المبيعات والإيرادات التي لن يتم الوفاء بها عن طريق بيع البطاريات فقط.
معظم البطاريات لها عمر خاص أي حوالي 500 دورة او Cycle. هذا فقط يمثل حوالي 16 شهرا. لنفترض انك تشحن الهاتف مرتين في اليوم ، أي في 8 أشهر ستكون قيمة و جودة البطارية انخفضت إلى النصف، و عليه يجب الحصول على هاتف جديد.
إذن البطارية الغير قابلة للنزع هي خطة استراتيجية تعود بالنفع للشركات بالدرجة الأولى، والتي لا يهمها سوى الرپح المادي، عكس ما يتوقعه المستعملون.
مزايا البطاريات القابلة للإزالة:
● من الممكن إعادة ضبط الهاتف الذي لا يستجيب، عن طريق إزالة وإعادة إدخال البطارية ، بدلاً من الانتظار حتى ان تفرغ البطارية المدمجة.
●  إذا كنت مسافرا ، فيمكنك حمل بطاريات متعددة بدلاً من البطاريات الخارجية أو الشاحن المحمول.
● يمكنك استبدال البطارية في حالة تلفها أو تدهورها بشكل سهل، دون زيارة أحد مراكز الخدمة.
مزايا البطاريات غير القابلة للإزالة:
● قد تكون الهواتف المزودة ببطارية مدمجة أقل حجمًا أو تحتوي على تصميمات أنظف / unibody.
● بعض من أحدث الهواتف المتطورة لا تقدم بطارية قابلة للإزالة ، لذلك فإن الإصرار على أخدها قد يعني التخلي عن مميزات اخرى.

———-
 أنس عزوز