هاكرز صينيون يخترقون حواسب تابعة للبحرية الأمريكية ويستولون علي بيانات حساسة

أكدت يوم أمس الجمعة بعض المصادر أن قراصنة يعملون لحساب الحكومة الصينية قد قاموا بعملية  اختراق لأجهزة كمبيوتر تابعة لمقاول البحرية الأمريكية وتم سرقة  كمية كبيرة من البيانات المخزنة     والحساسة للغاية  وذلك  أن  هذه البيانات المسروقة  تتعلق بالحرب تحت سطح البحر وتشمل معلومات سرية عن الخطط المستقبلية المتعلقة بتطوير صاروخ مضاد للسفن  والذي هو أسرع من الصوت والذي  يفترض استخدامه على الغواصات الأمريكية بحلول عام 2020 ، حسبما ذكرت صحيفة لواشنطن بوست.
وهذه العملية والتي نشرت من طرف صحيفة واشنطن بوست، قد تم تنفذها  في شهري يناير الماضي  حيث أسفرت هذه العملية عن سرقة أكثر من 614 جيجابايت من البيانات الحساسة جدا حيث قالت الصحيفة ان البيانات تتعلق بمشروع مستمر يدعى “سي دراجون” وكذلك بيانات إشارات وبيانات الاستشعار ومعلومات عن الغواصة الإذاعية المتعلقة بالأنظمة المشفرة ومكتبة الحرب الالكترونية التابعة لوحدة تطوير الغواصة التابعة للبحرية.

ومع ذلك ، امتنعت صحيفة واشنطن بوست عن نشر المزيد من التفاصيل حول الإخترق ووافقت على حجب تفاصيل محددة حول مشروع الصاروخ المخالف بناء على طلب من البحرية منذ أن بدأت التحقيقات ، في حين أشار متحدث باسم السفارة الصينية إلى أن السفارة لا تعرف شيئًا عن عملية القرصنة التي تم الإبلاغ عنها، مضيفًا أن الحكومة الصينية تدعم بقوة الأمن السيبراني وتعارض بشدة وتكافح كل أشكال الهجمات السيبرانية المخالفة للقانون، وقال المسؤولون الأمريكيون إن المتسللين استهدفوا متعهدًا يعمل في المركز البحري للحرب تحت البحار، وهو كيان عسكري مقره نيوبورت و دون  أن يتم تحديد هوية المتعهد.
ويشار أن الحرب الإلكترونية بين الصين والولايات المتحدة مستمرة منذ سنوات وفي السابق اخترقت وكالة الأمن القومي ثلاثة مشغلين رئيسيين للهواتف المحمولة في البحث عن ملايين من بيانات الرسائل القصيرة.

و تمكن قراصنة صينيون سنة 2013 من الوصول إلى نظام الأسلحة الحساسة في الولايات المتحدة وفي الهجوم، تأثر أكثر من 24 نظامًا أساسيًا للأسلحة بما في ذلك أنظمة الطائرات المقاتلة والدفاع الصاروخي وسفن البحرية وطائرات الهليكوبتر.
وفي مارس من هذا العام، ألقي القبض على مجموعة قرصنة يعرفون APT15 و التي يُعرف أنها مرتبطة بالمخابرات الصينية  حيث تورطت في سرقة المعلومات السرية المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية في المملكة المتحدة من خلال تعريض جهاز كمبيوتر مقاول حكومي بريطاني لهجوم وإطلاق هجوم قائم على البرمجيات الخبيثة
—————-
من طرف عيمر مسينيسا