تعرف على هذه الشرائح الإلكترونية التي يمكن زراعتها في جسمك من أجل تطوير حواسك وتجعلك خارق للعادة

بعد التطور الكبير للتكنلوجيا اصبح الانسان يتطلع الى ما يفوق ادراكنا ، حيث لم تعد تكفيه الحواس الخمس التي يتوفر عليها ، فلجا بعض العلماء الى اختراع رقاقات واجهزة الكترونية مختلفة القد تزرع بداخل جسم الانسان .

ظهرت خلال السنوات الاخيرة عدة شركات ومشاريع تهتم باستخدام تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة من أجل تحسين القدرات الجسدية والحواس عند البشر، ومن أشهر الاشخاص الذين تم تطبيق عليهم هذه التقنية الفنان البريطاني نيل هارببسون ، الذي يعاني من عمى الالوان منذ مولده ، حيث نجح في تطوير نفسه وصار يمتلك “عين إلكترونية” مع هوائي لترجمة الألوان وتحويلها إلى موجات صوتية يتم نقلها مباشرة إلى المخ.  

بعد ذلك قام هاريبسون بتاسيس شركة تحمل اسم “سايبورغ فاوندشن” بشراكة مع مون ريبا ، التي هي ايضا قامت بزرع  شريحة مغناطيسية في جسمها ، فباتت تستطيع رصد الزلزال في مختلف أنحاء العالم ، فلقت الشركة استحسانا من طرف وسائل الاعلام ، حيث تلقت عدة طلبات من مختلف انحاء العالم للحصول على هذه التقنية الجديدة.
وفي مدينة سياتل الأمريكية يوجد شخص اخر يعتبر من رواد هذه التقنية هو “أمال غرافسترا”
، الذي قام سنة 2005 بزرع شريحة متناهية الصغر بحجم حبة ارز تحت جلده بين الابهام والسبابة ، تحتوي على شفرة رقمية تقوم بفتح باب منزله بمجرد التلويح. 

كما أسس “غرافسترا” شركة باسم “دنجرس ثينغس”  التي تعني أشياء خطيرة ، حيث قامت الشركة ببيع أكثر من 10 آلاف شريحة من هذا النوع منذ 2013 التي تعد بمثابة بطاقة هوية تعمل بموجات الراديو.
كما قامت شركة “سايبورغ نست” بشراكة مع الشركة السابقة “سايبورغ فاوندشن”   بتطوير شريحة جديدة تعمل كبوصلة يمكن زراعتها في جسم الانسان
،  حيث تعتمد على ذبذبات ضوئية تساعد الشخص المزروعة فيه في تحديد اتجاه القطب الشمالي.