تعرف على تكنولوجيا السحب PULL THECHNOLOGY

مرحبا بكم في مقالة جديدة من سلسلتنا GeeKPedia والتي تتوخى تسليط الضوء على مجموعة من المصطلحات و التعريفات التقنية في مختلف مجالات التكنلوجيا، لذا أنصح كل من لم يتابع المقالة الأولى بعنوان “تعرف على دور SMTP و POP في إرسال وإستقبال الإيميلات“، أن يراجعها للتعرف أكثر على السلسلة و المساهمة في إغناءها عبر الهاش تاغ بالفيسبوك Geekpedia# للنقاش مع مجموعة من مهووسي المعلوميات .
(2) GeeKPedia# : تعرف على تكنلوجيا السحب PULL THECHNOLOGY
لعلك تساءلت قبل ولوجك هذا المقال عن ال PULL Technology و فيما تفيد و ما الدور الذي تلعبه؟

لأُيسر عليك فهم ما هي ال PULL THECHNOLOGY سأعطيك مثال بسيط جدا :
كلنا نتعامل مع هذه التكنلوجيا بشكل يومي و دائم إذ تتمثل هذه التقنية في طلب معلومات/بيانات من جهة معينة (خوادم/سيرفرات…)، فعلى سبيل المثال طلب صفحة ويب من متصفحك أو إرسال بريد إلكتروني أو طلب خدمة معينة على النت أو قراءة مقالنا هذا… ألخ يندرج ضمن تقنية ال PULL TECHNOLOGY، فكما تلاحظ فهذه التقنية ترتكز على عنصران رئيسيان وهما : العميل Client و المستجيب و هو سيرفر الخدمة.

لذا فمن البديهي أن كل المستعملين يدركون أن هناك عملية “سحب” للبيانات من الخادم إلى حواسيبهم، حيث أن هذه العملية نفسها نتيجة لتكنلوجيا السحب -Pull Technology- ، و ليس نتيجة للتصفح -Navigation- كما يعتقد الأغلبية .

ولربط مقالتنا هذه بالمقالة السابقة، فخدمة البريد ترتكز أساسا على هذه التقنية، فعند ولوجك البريد فأنت تقوم باختيار طلبات و أوامر يتم سحبها من السيرفر لحاسوبك، مثل قراءة بريد أو إرساله، و هكذا فتكنلوجيا السحب أساس تنفيذ طلبات المستخدمين، حيث لا تقتصر الخدمة على مجال الرسائل الإلكترونية بل تتعداها لتشمل مختلف المجالات المتعلقة بالتصفح .

لكن هل أنت مقتنع أن تكنلوجيا السحب هي أساس التصفح ؟ مذا عن التوصل برسائل الإعلانات التجارية أو الإشعار في الفيسبوك، حيث لم تكن أنت الذي يحدد الطلب بل العملية خارجة عن نطاق تحكمم ؟

دعني أقل لك، أن هناك تقنية توأم مضادة لتكنلوجيا السحب تعرف بتكنلوجيا الدفع –Push Technology– و بالتالي فعملهما المتقاطع -أي تكنلوجيا السحب و الدفع- يشكلان أساس تصفحك للأنترنت.

في انتظار نقاشاتكم حول هذه الأخيرة، لا شك أن نظرتك و تصورك حول كيفية تصفحك للأنترنت قد تغير خاصة مع الربط بين المعلومات المقدمة في هذا المقال و مقالنا السابق .