تعرف على ثلاثة مميزات لخدمة جوجل بلس تفوقت بها على الفيسبوك

كانت جوجل تعمل على بناء شبكة اجتماعية تُنافس فيسبوك بجهد واضح، أما الآن فقد مضى سبع سنوات  على إطلاق شبكة Google+ الإجتماعية، والتي كانت مُهمتها الأساسية إصلاح المُشاركة عبر الإنترنت وهذه الخطوة هي أوضح إشارة حتى الآن على أن جوجل لم تتخلى عن شبكتها الإجتماعية، وأنها تعمل مافي وسعها لمُحالة لجذب المُستخدمين في العالم لاستعمال شبكتها الاجتماعية، بالمقابل فموقع فيسبوك صرح في هذا الشهر ان عدد رواده بلغ ما يقارب المليار مستخدم شهريا !
في هذه التدوينة عزيزي القارئ سنتعرف فيها على بعض نقاط تفوق خدمة Google+ على الموقع الأزرق !


• دمج جوجل لهذه الخدمة مع باقي الخدمات الأخرى

فمن اهم عوامل نجاح خدمات ومواقع جوجل التي تظهر مؤخراً هي أنها تأتي في نفس الحزمة وفي ظل اطار واحد، فخدمة Google+  تستعمل نفس حساب المستخدم في Google ، فقد لاحظت حسب تجربتي ان هناك انسجاما وتجانس بين خدمة البريد الالكتروني Gmail وهذه الشبكة الاجتماعية.
• نضج المستخدمين
لقد بدأت Google+  بعد أن اصبح المستخدمون اليوم يعرفون مامعنى الشبكات اجتماعية، وما اهميتها ومادورها في حياة المستخدم ، لقد جاءت بعد سنين طويلة من التجارب الناجحة والفاشلة بين الفيسبوك والمستخدمين ، بعد تطويرات عديدة وتحسينات كثيرة وميزات وخصائص كانت تضاف بشكل دوري بناءً على تجارب المشتركين وتوجهاتهم وتطلعاتهم، أما جوجل فقد أتت لتحصد نتيجة السنين الماضية وتضع كل ما اثبت نجاحه في موقعها وتتجنب كل ما أثبت فشله من ادوات وخصائص ، فاستفادت كثيرا من تجربة سنين خالية و التي كانت تراقب فيها فيسبوك تشق طريقها الوعر، لتأتي Google+  بعد أن اصبح الطريق ممهد.
• الاشتراك عوض عن الصداقة

كان الفرق الكبير بين الفيسبوك وتويتر سابقاً ، هو ان اتصال المستخدمين مع بعضهم البعض في الفيسبوك يجب أن يكون ثنائياً ، بمعنى أن تصل منشورات المستخدم الأول إلى صديقه الثاني والعكس، ولهذا السبب يجب ان يوافق المستخدم الآخر على طلب الصداقة المقدم من الأول، أما في تويتر فليس ضرورياً أن تكون العلاقة ثنائية، يمكن للمستخدم الأول أن يتابع المستخدم الثاني ويتابع منشوراته دون أن يكون الزامياً على الثاني متابعة الأول، وهذه هو الفرق بين الصداقة  و المتابعة أو الاشتراك في عالم الشبكات الاجتماعية، أتت جوجل لتحل المشكلة التي كان يعاني منها بعض المستخدمين في الفيسبوك، استخدمت نظام تويتر في نوعية العلاقات بين المستخدمين، فليس الزامياً إن تكون العلاقة ثنائية، يقوم المستخدم في Google+  بإضافة المستخدم الثاني إلى ( دوائره ) ليتم عرض منشورات المستخدم الثاني في صفحة الأول ، يصل تنبيه إلى المستخدم الثاني أن الأول قد قام باضافته وحينها يكون له الخيار في أن يبادلة العملية ويضيفه أو يتجاهل.