الأنتربول تستعمل ذكاءا صنعيا للقبض على مروجي المواد الإباحية الخاصة بالأطفال

قام مكتب التحقيقات الفدرالي FBI بعمل ممتاز في الآونة الأخيرة إزاء تفكيكه لمجموعة كبيرة من المجرمين والبيدوفيليين كانت تنشط وتروج لأفلام إباحية لأطفال على شبكة تور. 
هذه كانت فقط ضربة واحدة في معركة كبيرة لا زالت تخوضها أغلب السلطات المختصة بالعالم ضد الاستغلال الجنسي للأطفال.





على الضفة الأخرى، يبدو أن الإنتربول تحرز بدورها تقدما كبيرا في أوروبا، إذ أظهرت تقارير أنها تبنت ذكاءا صنعيا يقوم بالمساعدة في تحدبد مروجي إباحبة الأطفال بشبكات P2P .


النظام الجديد يأخد اسم  iCOP أو (Identifying and Catching Originators in P2P Networks)

إذ يعمل على نحو مماثل لآلية Photo DNA من ميكروسوفت قصد تحديد الصور التي يظهر فيها أطفال في أوضاع إباحية، لتعطى لها توقيع رقمي، ليباشر بعد ذلك النظام في أرشفتها وجمعها أثناء التحقيق.


وتتم مشاركة هذه البيانات في قاعدة بيانات عالمية، فإذا ما كانت نفس الصورة أو الفيديو قد ظهرت في تحقيق آخر فإنه يتم مباشرة الإبلاغ عن الأمر. الشيء الذي يوفر على السلطات العناء الشاق للبحث اليدوي في قاعدة بيانات ضخمة كهذه أي أنه يوفر الوقت ويقلص عدد اليد العاملة ويسرع عمل التحقيقات.

جدير بالذكر أن البرنامج يحدد تلقائيا أي مواد إباحية جديدة (أي شيء لم يتم الإبلاغ عنه سابقا)، الشيء الذي يؤدي إلى معرفة المزيد من الجرائم الجديدة التي لم يكن من الممكن سابقا معرفتها بنفس هذه السرعة.