تعرف على هذه النصائح المهمة التي يجب معرفتها عند شراء حاسوب جديد او تحديث حاسوبك الحالي لتحصل على حاسوب خارق

تتميز الصناعات التكنولوجية اليوم بالتطور السريع ، والذي غالبًا لا يمكن اكتشافه. بعد مرور عدة أشهر على شرائك جهاز كمبيوتر جديدًا بمواصفات ممتازة ، تقوم الشركات بإصدار أجهزة كمبيوتر قابلة للمقارنة من حيث المواصفات والأجهزة حتى يصبح جهاز الكمبيوتر الخاص بك قديمًا تقريبًا مقارنة بما تم إصداره. مع مرور الوقت ، يصبح الكمبيوتر أضعف من حيث الأداء ، وذلك بسبب تطور البرامج وأنظمة التشغيل التي تستهلك بمرور الوقت موارد أكثر من الكمبيوتر. .
تعرف على هذه النصائح المهمة التي يجب معرفتها عند شراء حاسوب جديد لتحصل على حاسوب خارق
_________________________________
الرام

جزء مهم جداً من العتاد الخاص بالحاسوب وتحديثه من الأمور التي يجب أن توليها أهمية كبرى والحرص على توافر أماكن إضافية لإضافة رام جديد في المستقبل هو أمر ضروري لكي تضمن أن لا تقوم باستبدال حاسوبك لهذا السبب. ويجدرر بالذكر بأن تحديث الرام يقوم بتحسين أدء الحاسوب بشكل مباشر وخصوصاً من ناحية تأدية المهام المتددة أو التي تحتاج إلى كمية رام كبيرة كبرامج تحرير الفيديو والألعاب، كذلك سيتيح وجود رام إضافي إلى إمكانية تشغيل البرامج العادية في الخلفية أو فتح أكثر من تبويب في المتصفح الخاص بك بدون الخوف من أي تهنيج.

 

____________________________

بطاقة الرسوميات

في المرتبة الثانية يأتي كرت الشاشة أو بطاقة الرسوميات وهي أيضاً من الأمور التي يجب أن تقوم بتحديثها خصوصاً إذا كنت من محبي الألعاب أو برامج التصميم والرسوم المتحركة وغيرها، أما بالنسبة للأشخاص ذوي الاستخدام العادي للحاسوب فليس تحديث كرت الشاشة ذو أهمية كبيرة أو مفيد بشكل كبير. وكرت الشاشة المدمج للمستخدمين العاديين يقدم ميزة توفير مبلغ جيد من المال بالمقارنة بحاسوب يحتوي كرت شاشة غير مدمج.

___________________________

 

قرص التخزين

سيستغرب الكثيرين من وجود قرص التخزين في هذه القائمة وخاصة أنه مساحت التخزين الحديثة أصبحت كبيرة لدرجة لا يمكن تخيلها، ولكن الحاجة لتحديث قرص التخزين مهمة لسببين أساسيين وهما نفاذ المساحة الحرة والحاجة لتسريع الحاسوب، لأنه قرص التخزين يؤثر على أداء الجهاز بشكل عام في حال كان ممتلئ بشكل كامل وهو الأمر الذي سيتسبب بعدم القدرة على تخزين أي بيانات جديدة وسيؤدي إلى تراجع في الأداء العام للحاسوب ويفضل المختصين أن تقوم بإبقاء 10 جيجابايت على الأقل لكي يتم استخدامه من قِبل نظام التشغيل.
ويجب أن تأخذ بعن الاعتبار أيضاً موضوع السرعة الفيزيائية للقرص، حيث أنه إذا كان قرصك القديم بسرعة دوران 5400 RPM فيفضل أن تقوم بتحديثه إلى قرص بسرعة دوران 7200 RPM.

 

___________________________

المعالج

يعتبر تحديث المعالج من الامور المعقدة وذلك لسببين أولهما مادي لأن تكلفة تحديثه غالباً ما تكون كبيرة، وثانيهما هو حدوث مشاكل في التوافق مع بقية القطع الخاصة بالحاسوب، وهذا الكلام لا يعني بأن بقية التحديثات التي قمنا بشرحها لا تسبب مشاكل في التوافق ولكنها مشاكل بسيطة بالمقارنة مع مشاكل التوافق في حال تغيير المعالج. حيث أنه في حال قمت بتغيير المعالج إلى إصدار أحدث فذلك قد يتطلب منك أن تقوم باستبدال اللوحة الأم بشكل كامل وكذلك قد تضطر إلى استبدال الرام وغيرها من قطع الهاردوير الخاصة بالحاسوب، وهو الامر الذي يجعل استبدال الحاسوب بشكل كامل حل أفضل من تحديث المعالج في الكثير من الأحيان.

________________________________

 

البرامج

التحديث الاخير الذي سأضعه في هذه القائمة هو تحديث البرامج وعادة ما يكون البرنامج مميز برقم من شكل 1.0.2، بحيث يكون تغير الرقم الأيمن مقصود به تحديث بسيط لحل مشاكل وإصلاح ثغراث موجودة في النسخة السابقة، أما تغير الرقم الأوسط فذلك يعني وجود تحديث جديد يضيف بعض الميزات البسيطة والغير موجودة في النسخة السابقة، أما تغير الرقم الأيسر فذلك يعني نسخة جديدة كلياً من البرنامج، ويجب العلم بأن تحديث الرقمين الأولين مفيد ومهم في كان حاسوبك يعاني من تراجع في الأداء أما الرقم الثالث فغالباً سيحتاج استهلاك المزيد من الموارد وهو الامر الغير مفضل في حال كنت تعاني أساساً من مشكلة تراجع في الأداء.

في النهاية يجب عليك البحث جيداً لمعرفة السبب وراء تراجع أداء حاسوبك وذلك قبل أن تفكر في تحديث أي قطعة من قطعه لأنك قد تقوم بتغيير وتحديث هذه القطع دون الحصول على أي تحسن لأنك لم تقم بمعرفة الجزء المسؤول عن المشكلة بالضبط.