تعرف على ثلاثة دول تعلم مواطنيها الإختراق و أدخلت القرصنة الإلكترونية فى مناهجها المدارس مند الطفولة

لا يكاد يمريوم دون أن  نسمع عن عمليات الإختراقات التي تحدث عبر الأنترنت ، فعملية القرصنة الإلكترونية أصبحت تهدد كثيرا أمن الدول ، لذلك عمدت بعض منها إلى إدخال هذا المجال في المنهج الدراسي  الخاص بها ، وذلك حتى تقوم بتكوين جيل جديد من المواطنين الذين يمكن أن يساعد هذه الدول في حماية أمنها المعلوماتي ولما لا توظيفها أيضا في هجمات إلكترونية  .

 في هذه التدوينة سنتعرف على ثلاثة دول فعلا  أصبحت مادة القرصنة واحدة من المواد التي يمكن لمواطنيها دراستها وهي كالآتي :
 إسرائيل
 كما يعلم الجميع إسرائيل هي واحدة من الدول المهددة أكثر بسبب العدوان الذي تمارسه على الشعب الفلسطيني ، وهذه الدولة تقوم بتعليم أطفالها مهارات الاختراق مند الصفوف الأولى في الدراسة ، حيث يتعلم  طلاب الصف الرابع برمجة الكمبيوتر ، ثم طلاب الصف العاشر يتعلمون التشفير وطريقة التصدي للقرصنة الخبيثة ، وتتوفر أيضا على رياض كبير للأطفال يتم تعليم فيه مهارات الحاسوب والروبوتات ، بالإضافة إلى فتحها لمركز وطنى لتعليم مجال الاختراق ، عبر إعداد الأطفال من البداية على التصدي والهجوم الإلكتروني عند تعرض البلاد لأي شئ من هذا النوع.
—————-
 بريطانيا
في هذا البلد تم بناء مدرسة كبيرة  تابعة للأمن القومى يقومون فيها  بتدريب المراهقين على أساليب الإختراق والبرمجة والأمن الإلكترونى ، وحتى هذه اللحظة لم يتم افتتاح هذه المدرسة حيث لا زالت الأشغال فيها ، وسيم فتح أبوابها فى شهر سبتمبر من سنة 2018 ، وتتراوح أعمار المؤهلين في التسجيل فيها بين 16 إلى 19 عاما ، وهو سن مميز تهذف من خلاله بريطانيا كما في إسرائيل إلى إعداد جيل قادم قادر على حماية  الأمن القومى البريطانى.

———————
 أمريكا
لا يخفى عليكم أن أمريكا تعتبر أكثر الدول تعرضا للهجومات الإلكترونية خصوصا من الصين ، هذا ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تنظم مخيمات  فى جميع الولايات  لتدريب الأطفال على مهارات و أساليب الإختراق والأمن المعلوماتي ، والهذف بطبيعة الحال تشكيل جيل قادر على مواجهة ما تتعرض له من كل أنواع الهجومات والإختراقات .