ما هي تقنية التعرّف على الوجه؟

أصبحت تقنية التعرف على الأشخاص باستخدام صورة الوجه شائعة الاستعمال في فك قفل الهواتف الذكية ومراكز الشرطة والكثير غيرها، وسنشرح في هذا المقال طريقة عملها، في البداية سنعرض ثلاثة تطبيقات لاستخدام التعرف على الوجه وهي:

  1. التعرف البدائي على الوجه: تقوم الكاميرا بتحديد تفاصيل وجه المستخدم كزوج الأعين والانف والفمّ في تطبيقات مثل انستغرام و Animoji ثم استخدام خوارزميات معينة لتحديد اتجاه تحركه وهكذا.
  2. Face ID: توجد ضمن الهواتف الذكية حيث تقوم بالتقاط صورة للوجه وقياس المسافة بين محدداته ثم تتعرف عليك في كل مرة لتأكيد هويتك وفك قفل الهاتف.
  3. المقارنة: تستعملها أي منظمة من أجل التعرف على وجه ما للأمن أو الدعاية أو عمليات الشرطة حيث تقوم بمطابقة صورة ذلك الوجه مع قاعدة بيانات لصور أوجه.

اقرأ أيضًا: جوجل تضيف بعض التحديثات على محرّك البحث لتسّوق أكثر تميّزا!

إن معظم عمليات التعرف على الوجه تتم من خلال صور ثنائية الأبعاد حيث لا تتمتع بالدقة الكبيرة وذلك لأن معظم الكاميرات تلتقط الصور من دون أي تفاصيل عمق، وتفتقد الصور ثنائية الأبعاد لمحددات الوجه إضافة إلى أنها لا تعمل بالظلام، بالمقابل فهناك هواتف ذكية تتضمن حساسات خاصةً لفحص الوجه مثل iPhone الذي يحوي حساس أشعة فوق حمراء يعكس تفاصيل الوجه ليتم التقاطها بواسطة كاميرا أشعة تحت حمراء أيضاً، وتقيس هذه الكاميرا كل بتّ يرتد من الوجه إلى الهاتف حيث أن الضوء المرتد عن الأنف له طول موجة أقصر من المعكوس عن الأذن لتقوم الكاميرا بإنشاء خريطة عمق للوجه.


أحد الطرق الأخرى للتعرف على الوجه هي الصور الحرارية حيث تبعث المناطق الحارة في الوجه موجات أشعة تحت حمراء بكميات أكبر بكثير من الباردة، وتقوم الحساسات بالتقاطها وهي معقدة جداً لذلك سنتحدث عن الأساسيات فقط:

  1. صور متعددة: تقوم الكاميرا الحرارية بالتقاط عدة صور للوجه كل من هذه الصور لمكان ذو طول موجة مختلف.
  2. توزع الشرايين في الوجه: يمكن استخلاص هذه المعلومات من صور الأشعة تحت الحمراء الحرارية واستخدامها كبصمة خاصة بالوجه.
  3. المطابقة: يمكن التقاط عدة صور حرارية للوجه وتجميعها واستخدامها لاحقا كقاعدة بيانات للتعرف على الأشخاص.

اقرأ أيضًا: كيف تستخدم هاتفك الذكي بشكل اعتيادي أثناء السفر؟