الموت يفجع أحد المليارديرات و يتسبب في خسران ثروته التي تقدر ب 500 مليون دولار بعملة الريبل الرقمية

من المعروف أنه عندما يموت شخص ما  تذهب ممتلكاته إلى زوجته أو أطفاله أو والديه .أو أقربائه أو إلى الدولة ، في حالة  إن لم يكن لديه أحد من الأشخاص السابق ذكرهم
لكن في عالم العملات الرقمية سيكون من الصعب معرفة ما يمتلكه الشخص المتوفى من أملاك وثروة
، وهذا المشكل يعتبر من أكبر سلبيات الاستثمار في العملات الرقمية ، بحيث يستحيل على أين كان أن يرث ما تركه الشخص المتوفى من أملاك ، في حالة إن لم يشارك معلومات ورموز الولوج لمحافظ للعملات الرقمية قبل وفاته.

وهذا ما حدث للمليارديرالمدعو (ماثيو ميلون) حيث توفى فجأة تارك ثروة ضخمة تقدر ب 500 مليون دولار من عملة Ripple في محافظه ، في حين أن تقديرات أخرى تقول أن المبلغ يتجاوز هذا بأضعاف.
ولد المتوفى في مدينة نيويورك عام 1964, ووفقا لتصريحات عائلته فقد كان السيد ميلون يتعافي من إدمان المخدرات بالمكسيك
، حيث توفي هناك في مرفق لإعادة تأهيل مدمني المخدرات.
 كان من الأشخاص الأوائل الذين دخلوا لهذا المجال عن ثقة
، وركب مغامرته في وقت مبكر حيث كان الكل سابقا يشكك في مجال العملات الرقمية المجهول المستقبل ، ولقد كان المتوفى قد استثمر مبلغ 2 مليون دولار واعتقدت عائلته أنه مجنون عندما علمت بذالك.
و كان من مؤيدين عملة Ripple في بدايتها ، كما عين سفير لها ما جعله يحقق ثروة كبيرة منها ، حيث حقق مليار دولار من استثمرته وقد عاش حياة فاخرة ، حيث كان ينفق حوالي 7ملايين دولار كل شهر.
 وتقول شائعات على أنه قام بتخزين ثروته في التخزين البارد ، ما أعطى بصيص أمل لأسرته الصغيرة المتكونة من زوجة وثلاثة أطفال لإرث الثروة.
—————–
حرَّر الخبر: المهدي الوصاف